|
فوائد 24 فوائد 24
randomposts

latest news

randomposts
randomposts
جاري التحميل ...
randomposts

النزاع المغربي الجزائري إلى أين ؟

 النزاع المغربي الجزائري إلى أين ؟






الأزمات المغربية الجزائرية مستمرة وتزداد وتتطور مع الأسف يوماً بعد يوم، رغم أن العديد من القواسم المشتركة بينهما، 
مثل : 

  • 1. الإسلام: 

الإسلام يجمع ما بين الشعبين، فكلٌّ من الشعبين مسلمان،  وكلٌّ منهما يعرف أن دينه الإسلام يحرم قطع العلاقات بين أفراد المسلمين،
 بل بالعكس ،
الإسلام يوصي أتباعه بحسن المعاملة بين الجيران المسلمين منهم وغير المسلمين، 
 يقول الله تعالى: وعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب. سورة النساء. 
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه. والأدلة كثيرة فى هذا الموضوع، 
لكن الشعبين تحت سيطرة النظامين الجمهوري والملكي، 
 وهذان النظامان لا يسمحان للعلماء بالقيام بدورهما والتأثير على أصحاب القرار فى الدولتين لتطبيق النصوص الدينية كما يجب أن تُطبق،  وبالتالي احترام الجار والحسن إليه. 

  • 2.العروبة:

العروبة تجمع الشعبين،  كل منهما عربي ، ويتحدث العربية، يعني هم إخوة فى العروبة كما هم إخوة فى الإسلام، إلا أن هذه المشتركات لم تستطع أن تجمع بينهما للسبب المذكور أعلاه. 

  • 3. الأمازيغية:

الأمازيغية كذلك كالعروبة،  بل أغلب أفراد الشعبين من أصل أمازيغي، حتى من تعرب منهم، ويظن جهلاً أنه عربي الأصل، ففي الحقيقة هو أمازيغي الأصل،  لكن هذه اللغة والقومية الأمازيغية لم تنفع فى إحلال السلام بين الدولتين وجعلهما تتعاونان فيما ينفع الشعبين المغربي والجزائري، 
والحقيقة أيضاً أنهم شعب واحد فرقتهم الاستعمارات المتاعقبة على شمال إفريقيا،.

  • 4.التقاليد :

تقاليد الشعبين تقاليد واحدة ومتداخلة، حتى صار بعض الجهلة من الطرفين يدعى أن الشيئ الفلاني يخصه هو لوحده، ولا علاقة له بالآخر، 
مثل اللباس التقليدي كالجلابة والقفطان،  والطعام، إلخ...

  • 5. النسب والمساهرة  والعلاقات الإنسانية:


الشعب من حيث النسب والعلقات الإنسانية متداخل، لاسيما القبائل التي على الحدود الوهمية بين الدولتين، 
كل هذا وغيره لم ينفع فى التقريب بين النظامين ، ولن ينفع أبدا ما دام الحكام متشبتين ومتمسكين بأيديولوجيات قديمة،  أكل عليها الدهر وشرب، 
ولن يكون الأمن والرخاء والتعاون بين الدولتين، ما دامت  هذه تابعة للروس وهذه تابعة لأمريكا، 
فأمريكا والروس كل منهما شيطان هذا العالم ، 
هتان الدولتان الظالمتان،  لن تسمح بالتقارب والتعاون بين الدولتين المغربيتين، 
وهكذا ستبقي كل دولة تتهم الأخرى بافتعال المشاكل، 
هذه تعير الأخرى بنظام المخزن، 
 والأخرى تعير هذه بنظام الجنرالات،
وليس بعيدا أن تتكرر الحرب بينهما  لا قدر الله كما حدث سنة 1963 أي ما سمي آنا ذاك بحرب الرمال، وتدخلت ضد المغرب مصر وكوبا ، وراحت ضحيتها المئات من الشهداء من الطرفين،.

إذن ما الحل؟ 
الحل هو أن تستقل كل دولة عن التبعية للآخر، 
فحينما يصبح كل واحد من هذين النظامين حراً ومستقلاٍ برأيه، فحين ذاك فقط يستطيعان التقارب والتعاون والاتحاد بينها،  وبناء دولة واحدة قوية إسمها المغرب الكبير. 


النزاع المغربي الجزائري


  • يمكنك اختبار معلوماتك الدينية والثقافية عبر هذا التطبيق 👇



بقلم : elbakkali abdelhadi

بقلم : elbakkali abdelhadi

مغربي الجنسية محب للتدوين مهتم جدا بمجال التكنولوجيا والمعلوميات ومؤسس هذا الموقع .

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

فوائد 24

2023