إحسان إلى الخلق بالقول والفعل وأنواع المعروف، وكلها خير وإحسان، وبها يدفع الله عن البر والفاجر الهموم والغموم بحسبها ،ولكن للمؤمن منها أكمل الحظ والنصيب، ويتميز بأن إنسانه صادر عن إخلاص واحتساب لثوابه، فيهون الله عليه بذل المعروف، لما يرجوه من الخير ،ويدفع عنه المكاره بإخلاصه واحتسابه ،قال الله تعالى:[[ لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو اصلاح بين الناس، ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما]] النساء 114.
فأخبر تعالى: أن هذه الأمور كلها خير مما صدرت منه، والخير يجلب الخير ،ويدفع الشر، وأن المؤمن المحتسب يؤتيه الله اجرا عظيما ومن جملة الأجر العظيم ، زوال الهم والغم والأكدار ونحوها.
إرسال تعليق